من دروس النحو: {في الفرق بين الحال والصفة}
الفرق بين الصفة و الحال ؟؟
أولاً: الصفة ليس لها حالة إعرابيةٌ محددة فهي تتبعُ الموصوفَ نحو: جاء محمدٌ الكريمُ _ رأيتُ محمدًا الكريمَ _ سلمتُ على محمدٍ الكريمِ أما الحال فمنصوب دائمًا بغض النظر عن صاحب الحال الذي قد يكونُ مرفوعًا أو منصوبًا أو مجرورًا نحو: أقبلَ خالدٌ فرحًا_لقيتُ خالدًا مسرورًا_مررتُ بهندٍ جالسةً.
ثانيًا: الصفة قد تكون معرفةً إذا كانَ الموصوفُ معرفةً وتكونُ نكرةً إذا كانَ الموصوفُ نكرةً ف{محمد} في الامثلة المتقدمة معرفة بالعلمية والكريم معرفة ب{ال} بينما الحال نكرة دائمًا كما في الامثلة المتقدمة {فرحا-مسرورا-جالسةً} وصاحبها معرفة. {توضيح المسألة أكثر}
عندما نقولُ: {أقبلت السيارةُ مسرعةً} مسرعةً: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . لاحظ السيارة معرفة ب{ال} وهي فاعل مرفوع عكس الحال
فالحال منصوب ونكرة أيضًا كما نلاحظ.
وعندما نقول: {أقبلت السيارةُ المسرعةُ} المسرعة: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة لاحظ السيارة معرفة ومرفوعة مثل الصفة .
{نظرتُ إلى سيارةٍ مسرعةٍ} مسرعةٍ: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة . لاحظ سيارة نكرة ومجرورة مثل الصفة .
0 comments:
إرسال تعليق